ويتعقّب المحسن في بحثه التاريخي المسارات الفكريّة لمفاهيم الهويّة الفلسطينيّة المختلفة والمتناحرة، واكتشاف صداها على المستوى العام، وتحليل أسباب تقبّلها أو نبذها، من خلال معاينة
على بعد من هيمنة الكلمة وهيمنة السّائد، يرسم لنا أسامة لوحات تداعب ذاكرتنا من تلك الطّفولة الهائمة بالطّبيعة، كأنّها صور العودة إلى الوهم الفنّيّ الأوّل،